ما هو سر النجاح في المبيعات ؟ هنالك مميزات لرجال الأعمال ومندوبو المبيعات الذين حققوا نجاحات عالية في أعمالهم استخدموا طرق واساليب ساعدتهم على التقدم في اعمالهم ومبيعاتهم وكسب ثقة عملاء جدد . سنعرفك عليها من خلال هذا المقال

1. آمن بقدرتك

آمن بقدرتك على تحقيق النجاح ، ويجب أن يشمل هذا الايمان المنتجات والشركات التي تبيع منتجاتها . يبدو في ظاهر الأمر أن بناء نظام إيمان قوي هو شيء سهل لكن قله من الناس تمتلكه فعلاً، والسبب في ذلك أن معظم رجال المبيعات يتطلعون إلى الخارج باتجاه المال الذي يمكنهم جنيه بدلا من تطلعهم إلى الداخل باتجاه المال الذي يستحقونه.
وأصعب أمر يتعين على المرء القيام به هو الإيمان بأنه الأفضل والإيمان بأنه قادر على الانجاز ويتطلب هذا الأمر تكريسا يوميا لدعم الذات وتشجيع الذات و التحدث الإيجابي مع الذات
ما هو مقدار إيمانك بنفسك ؟

2. ابتكر البيئة المناسبة

إن وجود بيئة مناسبة لك في المنزل أو العمل أمر مشجع بالنسبة لك فالشريك والعائلة وزملاء العمل المناسبون سيمهدون لك طريق النجاح وأمر ابتكار هذه البيئة متروك لك .

ما هو مدى الدور الايجابي الذي تلعبه بيئتك في توجهاتك ونجاحاتك ؟

3. لتكن لديك الاختلاطات الاجتماعية المناسبة

أحط نفسك بالأشخاص المناسبين أي الناجحين في أعمالهم ويمكنك مشاركة هؤلاء بكل ما يتعلق بزبائنهم وإمكانياتهم، ويمكنك الانضمام إلى الاختلاطات الاجتماعية المناسبة لأعمالك كذلك يتعين عليك اختيار الأصدقاء المناسبين لك.
ومن الأفضل لك أن تبقى بعيدا عن الأشخاص السلبيين أي الذين يبدو أنهم لا يستطيعون الوصول إلى أي مكان وتستطيع الوصول إلى أي مكان وتستطيع أيضا اتخاذ مرشد او اثنين أو ثلاثة مرشدين لك  .
قل لي من ترافق وسأقول لك من ستصبح ؟
ما مدى نجاح الأشخاص الذين تختلط معهم ؟

4. تعرف بنفسك على الأشياء الجديدة

إذا لم تتعلم كل يوم فتأكد بأن منافسيك يتعلمون وتعتبر المعلومات الجديدة شرطاً ضروريا للنجاح إلا إذا كنت مثل معظم مندوبي المبيعات الذين يعتقدون بأنهم يعرفون كل شيء، عندها أقول يا لحسن حظك .
كم من الوقت تمضيه يومياً في تعلم الأشياء الجديدة ؟

5. خطط مسبقا لنشاطات يومك

بما أنك لا تستطيع أن تعرف في أي يوم سيتحقق نجاحك فمن الأفضل أن تكون مستعداً لذلك النجاح في كل يوم وتستطيع أن تتحضر لذلك عن طريق الثقافة والتعلم .
خطط لأهدافك ولتفاصيل هذه الأهداف لكي تحققها إن التعلم وتحديد الأهداف هما الطريقان الأكيدتان لكي تكون مستعداً لتحقيق نجاحك .
هل تضع خططك وأهدافك أمامك كل يوم ؟

6. كن مندوب مبيعات ذا قيمة

كلما زادت قيمتك كلما كافأك السوق ، لكن عليك أن تعطي أولاً  وننصحك بأن يعرفك الناس كمصدر للمعلومات وليس كمندوب مبيعات وترتبط قيمتك بالمعرفة التي تمتلكها وباستعدادك لمساعدة الآخرين .
ما هي قيمتك بالنسبة للآخرين ؟

7. امتلك الإجابات التي يحتاجها زبائنك


كلما زادت قدرتك على حل المشاكل كلما أصبح طريق نجاحك في تحقيق مبيعاتك أسهل إن زبائنك المحتملين لا يريدون الحصول على حقائق بل على حلول وإجابات ومن اجل الحصول على تلك الحلول عليك أن تحصل على أعلى درجة ممكنة من المعرفة في المجال الذي تعمل فيه وأن تستطيع شرحها بما يمكن زبونك من الاستفادة منها .
 ما هي قيمة حلولك ؟

8. تعرّف على فرصك

عليك أن تكون يقظا تجاه المواقف التي تفتح فرص النجاح أمامك؛ إن الشرط الضروري هنا والذي يعرفه القليلون هو العثور على موقف ايجابي والمحافظة عليه، يساعدك ذلك الموقف على تحديد الاحتمالات عندما تسنح الفرص أمامك لأن الفرص عادة ما تظهر بشكل أزمات .
ما هي مدى قدرتك على تمييز الفرص ؟

9. استغل الفرص

في البداية عليك تمييز الفرص لأنها عادة ما تأتي مقنعة بشكل معضلة ثانياً تحرك تجاهها لأن الفرص هي من النوع المراوغ إنها تخيم فوق المكان لكن القلائل يستطيعون رؤيتها، وبعض الناس يخافونها لأنها تتطلب التغيير ومعظمهم لا يؤمنون بأنهم يستطيعون إنجازها .
هل تنتهز الفرص ؟

10. تحمل المسؤولية

إننا نلوم الآخرين إلى حد معين ويرتبط اللوم بالنجاح بتناسب عكسي فكلما قلت درجة لومك كلما تصاعدت درجة النجاح الذي ستصل إليه، أنجز المهمة بنفسك مهما كانت الظروف .
إن اللوم مهما كان زهيداً هو مضيعة كبرى للوقت لا تلم نفسك أو الآخرين وتحمل مسؤولية أعمالك وقراراتك بنفسك .
أن لوم الآخرين هو أسهل شيء تستطيع القيام به لكنه يقود إلى مسار وسطي؛ أما الناس الناجحين فهم الذين يتحملون مسؤولية كل شيء يقومون به وكل أمر يحدث لهم .
هل تلوم الآخرين على أفعالك أم تتحمل مسؤوليتها ؟

11. خذ المبادرة

أن التحرك هو الطريقة الوحيدة لبناء جسر ما بين الخطط والأهداف ومن الطبيعي أن لا يحدث شيء إلا أذا جعلناه يحدث وعلينا أن نفعل ذلك كل يوم .
هل أنت من النوع الذي ينفذ أم يكتفي بالكلام ؟

12. ارتكب الأخطاء

الفشل هو أفضل المعلمين وهو أقسى الأمور التي تجعلنا نستيقظ من سباتنا كما أنه الأرض الخصبة التي ترعى العزيمة والتصميم الذاتيين ، لا تفكر بالأخطاء على أساس أنها أخطاء بل فكر فيها على أساس أنها تجارب ينبغي عدم تكرارها .
 ما مدى استعدادك لارتكاب الأخطاء ؟

13. الاستعداد للمخاطرة

هذا هو العامل الأكثر حسماً والحكمة الكبيرة الكامنة في عالم الأعمال هي بدون مخاطرة لا نتائج ناجحة وهنا علينا أن نعترف بأننا دون مخاطرة لن نحصل على شيء إن انتهاز الفرص هو الخيط المشترك الذي يجمع ما بين كل الأشخاص الناجحين .
 لا مكاسب بدون أخذ المخاطر هذا ما يقوله المثل وهو صحيح ونلاحظ بأن معظم الناس يحجمون عن أخذ المخاطر لأنهم يظنون بأنهم يخشون المجهول أما السبب الحقيقي الذي يحجم الناس من أجله عن المخاطرة فهو أنهم يفتقدون إلى التحضير والثقافة اللازمين لتكوين الثقة بالنفس الإيمان بالنفس والتي بدورها ضرورية لانتهاز الفرصة والمخاطرة هي أساس النجاح .
إذا كنت تريد النجاح في أعمالك فمن الأفضل لك أن تكون مستعداً للمخاطرة بكل ما لديك من إمكانيات لتحقيق نجاحك
ما هو مدى استعدادك لأخذ المخاطر؟

14. ضع المكاسب نصب عينيك

حدد أهدافك وابق مركزاً على أحلامك وسترى بأنها تتحقق لكن الاستغراق باللهو سيبعدك عن مسار تحقيق أهدافك .
ما هو مدى تركيز الجهود التي تبذلها في سبيل النجاح ؟ هل هي بنفس التركيز الذي تبذله في العابك الرياضية ؟

15. وازن نفسك

عن صحتك الجسدية والروحية والعاطفية حيوية في بحثك عن النجاح نظم وقتك بحيث تسمح لأهدافك الشخصية بأن تسير في تآزر مع الأهداف التي وضعتها لأعمالك .
ما هو مدى توازنك ؟

16. استثمر ولا تنفق


من الضروري إبقاء فارق يتراوح ما بين 10 إلى 20 بالمائة ما بين مكاسبك وإنفاقك قسم بطاقات ائتمانك إلى قسمين وقم ببعض الاستثمارات لكن مع إرشاد من جهة مختصة .
ما هو مدى استثمارك الشخصي في ذاتك شهريا ؟

17. ثابر حتى تحقق فوزك

يفشل معظم الناس لأنهم يتخلون عن أهدافهم في وقت مبكر جداً لا تكن واحدا من هؤلاء ضع خطة والتزاما لتنفيذ الأهداف بعض النظر عن الصعوبات إياك أن تترك أهدافك بعد وقت قصير من بدء مرحلة التنفيذ بل عليك توظيف كل ما لديك في سبيل تحقيق أهدافك .
كم من المشاريع تخليت عنها قبل اكتمالها ؟

18. الموقف الايجابي وحافظ عليه :

من المدهش أن هذه الميزة ليست شائعة وبعد أن يشق الكثيرون طريقهم إلى القمة يجدون أنفسهم في حالة تشاؤمية لا يستطيعون التراجع عنها لكن الموقف الايجابي يجعل عملية تحقيق النجاح أسهل بكثير ومسيلة أكثر .
ما هو مدى إيجابية موقفك ؟

19. تجاهل الأشخاص الحمقى والمتعصبين

يحاول هؤلاء الأشخاص الذين يعرفون أيضا باسم المتباكين أن يتباكوا على موكبك (يحاولون تثبيط عزيمتك لأنهم لا يمتلكون موكبا خاصا بهم( . تجنب هذه الفئة مهما كان الثمن
في عالم المبيعات أو في أي مجهود تجاري آخر أو حتى في ميادين الوظائف والمهن فإننا نلاحظ بأن الشخص الذي يخرج منتصراً في معظم الأوقات هو الشخص الذي يريد تحقيق هذا الانتصار أكثر من غيره.
وليس الانتصار دائما من نصيب الشخص الأسرع كما حدث في قصة الأرنب والسلحفاة وليس الانتصار دائماً من نصيب الأقوى كما في قصة دايفيد وغوليات كما ان النجاح لا يكون دائما من نصيب الأرخص سعراً كما هي الحال بالنسبة ليوغو مقابل سيارة المرسيدس .
إن النجاح (النصر) هو من نصيب الأفضل تحضيراً والمؤمن بذاته والذي ينتقي الرفقة المناسبة له والذي يعلم ذاته والشخص المسئول الذي يستطيع رؤية الفرصة السانحة ويستعد دوماً لأخذ المخاطر واستغلالها ؛ ولربما تكون هذه المخاطر كبيرة أحيانا .

هل نتحدث هنا عنك ؟

هل ستعتقد بأنه ستكون هنالك زيادة قوية في نسبة مندوبي المبيعات الناجحين ؟
لا لن يكون الأمر كذلك
أما السبب هو أن القليل من الناس مستعدين لبذل مجهود إضافي لينتقلوا مما هم فيه إلى حيث يريدون لكن معظم هؤلاء يقدمون أعذار ويلومون غيرهم على خياراتهم الفاشلة .
أن اكبر سر وأكبر عقبة أما النجاح هما أنت إن المعادلة موجودة ليعرفها الجميع لكن هناك فرق كبير ما بين معرفة ما ينبغي عمله وبين القيام به فعلاً .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *